مشروع الحضارة اليمن بتقنية الواقع الافتراضي والمعزز
و كمواطن يمني يعتز بتاريخ بلاده ويؤلمه كما يؤلمنا حال تراثنا و آثارنا سعى المهندس عبدالله ناصر السباحي لخدمه بلده في مجال تخصصه وقام بمبادره فرديه عظيمه تحت إسم مشروع حضارة اليمن بتقنية الواقع الافتراضي والمعزز أطلقه عام 2019م وهو مشروع إلكتروني لحماية الأرث التاريخي لليمن وللحفاظ على الشواهد الأثرية والمدن التاريخية وذلك بتجسيد الاثار والشواهد التاريخية ورقمنه المدن التاريخية من خلال تصميم النماذج الرقمية والاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحفاظ على ديمومتها وتوثيق الحضارة اليمنية من محاولات الطمس وضياع للاثار ومنع بيعها في المزادات وللمتاحف العالمية.
أهمية مشروع حضارة اليمن بتقنية الواقع الافتراضي والمعزز
كما سيسهم في أرشفة الحضارة اليمنية للأجيال القادمة والحفاظ عليها رقمياً والتوعية لحمايتها وصونها كما سيسهم في تعقب الاثار المهربة ومنع بيعها في المزادات العالمية ولتسليط الضوء عالمياً على الحضارة اليمنية وحث المنظمات العالمية للمطالبة بالحفاظ على هذة الاثار والشواهد التاريخية.
يحتوي الموقع حالياً على بعض النماذج الجاهزه يمكن مشاهدتها عبر رابط المشروع
ومما يؤسف له أن مثل هذه المبادره لم تلقى صدى إعلامي يمني أو تجاوب من أي جهة داخل الوطن في حين قامت قنوات مثل الجزيرة والحرة وبعض المصادر الإعلاميه غير اليمنيه بتغطيه خبر المشروع منذ عامين إلا أننا لم نسمع أي مصدر إعلامي مستقل او جهة حكوميه تشير حتى إشارة لهذه المبادرة التى تعتبر خطوة في المسار الصحيح للإستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ومواكبه التطور الرقمي.
يذكر أن المهندس السباحي مقيم في ماليزيا منذ عام 2015 م حاصل على بكالوريوس علم نفس من جامعة صنعاء كما حصل على بكالوريوس مع مرتبه الشرف في الرسوم المتحركه في ماليزيا و يعمل كمصمم مستقل ومدير فني لبعض الشركات حول العالم و حصل على العديد من الجوائز العالميه.
عظيم الشكر والتقدير لإبن اليمن البار المهندس عبدالله السباحي وأملنا في الأخ العزيز رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف الأستاذ عباد الهيال في دعم هذا المشروع الهام وإستكمال تنفيذه والذي بدأنا نلمس من خلاله إعادة تفعيل نشاط الهيئة منذ توليه مسؤليتها
✍️رياض الفرح