كتاب مفردات وأمثال من اللهجات والثراث الشعبي اليمني ...في إب
صدر حديثا للأستاذ أحمد محمد المفتي
ويقع في 264 صفحه
يشتمل على العديد من المفردات اللغوية المتداولة على الستنا، وهي من لغتنا العربية، وقد نجد بعض المفردات في القواميس بمعنى آخر، ولكنها في اللهجة ذات دلالات خاصة، و جمع ما يقال من المفردات والأمثال الشعبية، ويتداول استعماله من لهجة مدينة إب ومحيطها في الريف والحضر، وقسم الكتاب إلى قسمين.
القسم الأول: ويشتمل على المفردات ومعانيها
والمفردات المتداولة في لهجة إب كثيرة جدا ويصعب حصرها، ونجد في اللهجة أحيانا تغير في حروف المفردة عن ما هو قاموسيا، ولكنها تحمل نفس المعنى، وذلك بسبب التحوير أو الاستبدال لبعض الحروف في أول المفردة أو آخرها، وغالبا ما يكون التحوير أو الاستبدال في اللهجة، هو تشابه مخرج الحروف عند نطقها
القسم الثاني: يشتمل على الأمثال من التراث الشعبي اليمني، ومعنى المثال حسب ما يقال ويتداول في إب
و أما الأمثال الشعبية فهي تراثية ولم تأتي من فراغ، وقديمة، ويتوارثها المجتمع جيلا أثر جيل، فكل الأمم والشعوب عبر التاريخ لها موروثها الشعبي والاجتماعي المحلي، وهي نتاج اجتماعي من البيئة والظروف الطبيعية، والعادات والتقاليد، وتقال بحسب ثقافتها، وقد تختلف بين بيئة وأخرى، وهي كثيرة ومتنوعة ومتجددة بحسب المكتسب من الثقافات والهجرات بين البلدان. وتأتي الأمثال في مناسبات عدة، ولها أثرها النفسي والمعنوي على الفرد، ولا تختلف كثيرا في مضمونها عن ما قيل في الحكم، فتظهر سلوك الفرد وعواطفه ومشاعره وتصرفاته، وفيها من الدروس والعبر والفائدة ما لا يستهان به، وهي متنوعة إقتصادية، واجتماعية، وفي الآداب والأخلاق وحسن التعامل وغير ذلك، ونجد الكثير من الأمثال مستوحاه من ديننا الإسلامي الحنيف، والأمثال الشعبية في إب قديمة، وتقال بنفس اللهجة .