مجلة ريدان العدد الخامس عشر
اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية  اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

مجلة ريدان العدد الخامس عشر

Raydan15,نقوش المسند

 


مجلة ريدان العدد الخامس عشر 

صدور العدد الخامس عشر من مجلة ريدان المختصه بنقوش المسند وآثار اليمن وتاريخه ، عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف والتي حملت عنوان السجل ويحمل ثلاثة عناوين رئيسيه 
1- النقوش 
2- دراسة 
3- رصد


محتويات العدد الخامس عشر من مجلة ريدان 


المقدمه : للأستاذ علي بن عباد الهيال
رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف المشرف العام للمجله

أ - النقوش

1-  فيصل محمد إسماعيل البارد
 نقوش سبئية مبكرة من معبد أوام (دراسة وتحليل)
2-  محمد على حزام القيلي
 نقوش سبئية من عهد أبناء الملك السبئي ذمار على ذريح ملك سبأ وذي ريدان ،دراسة تحليلية في الدلالة التاريخية
3- عبد الله حسين العزي الذفيف
 خمسة نقوش مبنية من محرم بلقيس (معبد أوام) مارب.
4-  علي محمد الناشري
نقوش من عهد الملكين الحميريين ياسر يهنعم وابنه شهر يهرعش .
5- يحيى عبد الله داديه
نقشان سبئيان من نقوش استجلاب وحي المعبودات بواسطة الرؤى ( الأحلام ) في اليمن القديم 
6- محمد مسعد أحمد الشرعي
نقوش سبئية من معبد أوام : دراسة في دلالة مضامينها
7- سماح بدوي محسن البدوي
الخطيئة في ضوء نقوش سبئية جديدة من محرم بلقيس "مارب" .
8- محمد علي صالح فقعس
نقوش زبورية جديدة من المتحف الوطني بصنعاء تحقيق ودراسة

ب- دراسة

على سعيد سيف
شيماء شرف احمد الشايف
مسجد الزعلاء ( محن عمران ) دراسة اثرية معمارية .

ج- رصد

رياض عبدالله الفرح
توثيق مجموعة من النقوش المسندية المهربة خارج اليمن والمعروضة في بعض المزادات العالمية.

المقدمه


أيها العزيز ... 
لعلك الآن بهذا "السِّجِل" من رَيْدان ستدركُ الغايةَ التي ابتغيناها من إصدار هذه الأجزاء الثلاثة: (كتابُ المُلُوك و سِفْر الملوك والسّجل)، 
إننا بما نفعله في ريدان من دراسة لنقوش المُسند والزَّبُور نريد أن نضاهي أسلافنا القدامى حين سطّروا أخبارَهم وأحوالهم ويومياتهم فعُرِفت وذاعت في وقتها... ثم طواها النسيان! 
إنْ أدركتَ هذا فإننا نريدُ أن نصلَ- نحن وأنت - إلى رأي واحد وحكم واحد: إنّ هذا العمل من حقه أن يقدر وأن يوضع في مكان رفيع. 
قلتُ آنفاً إن النقوش المسندية قد طواها النسيان وهذا قول يحتاج لتفصيل يسير؛ لقد انتهى تدوين النقوش إجمالاً بسقوط الدولة اليمانية القديمة قبيل الإسلام لكننا نظن أن قراءة الخط المسند لم تنقطع عن أهل اليمن، وآية ذلك أن الإخباريين قد نقلوا إلينا أن مِن أهل اليمن مَن كان يقرأ الخط المسند كأبي نصر اليهري الحنبصي الذي " قرأ زُبُر حِمْيَر القديمة ومساندها الدهرية " وغيره من " رجال حمير وكهلان" الذين أخذ عنهم أبو محمد الحسن الهمداني " سِجِلّ خولان القديم بصعدة "، 
وقد أفرد أبو محمد الحسن الهمداني (توفي ٣٣٤ ه‍) الجزء التاسع من كتابه الإكليل ل" أمثال حِمْيَر وحِكَمها باللسان الحميري" وجعل بعضاً من الجزء الثامن في مراثي حمير والقبوريات " وأورد نصوصاً مسندية وقرأها، وإن اختلفت الآراء في مدى إجادته قراءة النقوش وفهمها. 
ومهما يكن من أمر فقد أورد الهمداني صور حروف الخط المسند وما يقابها من حروف الفصحى، وهو أيضا ما فعله نشوان الحميري (توفي ٥٧٣ ه‍). 


وحدثني الأخ أحمد الرعيني وهو ممن يهتمون بالنقوش المسندية أنه عرف في مدينة صعدة القديمة شيخاً يدعى حسين الشعبي كانت لديه سجلات عن أنساب القبايل اليمانية بالفصحى وكان بيته مقصدا للمهتمين بعلم الأنساب من رجال القبايل ومن الباحثين وأن هذا الشيخ كان يقرأ الخط المسند على الصخور مع أنه لم يلتحق بجامعة حديثة. 
واذكر اني اطلعت على أحد كتب الاسماعيلية القديمة و كان مؤلفه يلجأ إلى حروف المسند عند ذكره لبعض أسماء الأعلام التي لا يريد التصريح بها كاسمي الخليفتين الأول والثاني. 
فالخط المسند كتابةً وبعض قراءة لم تنقطع المعرفة به إلى يومنا هذا، وهاهم أولاء باحثونا يقرؤون المسند ويقعّدون له القواعد. 

يمكن تقسيم نقوش هذا العدد إلى قسمين رئيسين: 
أحدهما: نقوش لها علاقة بالمكاربة والملوك، وقد تطلبت جهوداً ملحوظة لتحقيق أسماء المكاربة والملوك وألقابهم و لترتيب عهودهم، ونخص نقوشأ من عهد الملك شمّر يُهَرعِش و منها نقش يذكر إرسال شمر لسفارة إلى قيصر (ق ي س ر) ملك الشام / الروم؛ ولا يفصح النقش عن موضوع الرسالة لكننا نستشف من تلك السفارة وسفارة أخرى لمدينتي فارس مدى نفوذ الدولة اليمانية في جزيرة العرب. 
والآخر: نقوش لها صبغة دينية من حيث الموضوعات والألفاظ وقد ارتنا تلك النقوش جوانب من الحياة الدينية مما ساعدنا على فهم أعمق للحياة الدينية في اليمن قديما. 

لقد جاءت أبحاث أكثر الباحثين هنا ملتزمة المنهاج الذي وجهتهم إليه "ريدان" فما عادت تقابلنا تلك الكلمات المكرورة المعادة بذلك الأسلوب التعليمي بل وجه الباحثون عنايتهم للدرس التاريخي وإن في حدود، واقتصروا على تِبيان ما يحتاج الى التبيين من الكلمات الجديدة ومع هذا فإننا لا نريد أن نجعل من منهاجنا المرسوم قيداً لا فكاك منه فتأتي الابحاث متشابهة جامدة ، نريد أن نرى أسلوب الباحث وشخصيته مع ترسّّم معالم المنهاج. 

وما زلنا نحث باحثينا على الاهتمام بجانب الدراسات التاريخية القديمة في موضوعات لم توفَ حقها من البحث والدرس أو مما لم يطرق من قبل فما زالت أسئلة كثيرة في تاريخنا بحاجة إلى إجابات. 

نشكر كل من أسهم في هذا العدد الجديد من ريدان ونخص الباحثين من محافظة ذمار الذين يتحملون العبء الأكبر من أبحاث هذه المجلة ونأمل أن يقتدي بهم غيرهم من المحافظات الأخرى. 

نسأل الله أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم. 

عباد بن علي الهيال 
صنعاء
جمادى الأولى ١٤٤٦ ه‍.

رابط تحميل مجلة ريدان العدد 15



عن الكاتب

رياض الفرح

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية