العرس التربوي لمجمع الامل وشهداء الوحده
العرس التربوي لمدرسة الامل الثانوية بالرضمه
خلال اليومين الماضيين وبعد الإنتهاء من احتفالات مدارس المديرية الحكومية والخاصة تم إقامة حفل المدرسة الام مدرسة الأمل الثانوية ومدرسة شهداء الوحدة فكان أكثر من احتفال بتكريم الطلاب لقد كان عرس تربوي عظيم شهدته ساحه المدرسة وعكس مدى نجاج قياده مجمع الأمل وكوادره في الإعداد والترتيب فضهر طاقم الإدارة والمعلمين في أبهى حله وضهر الطلاب كالورود في بستان القصر وصلتني العديد من الصور التي حركت شريط الذكريات الجميلة
فبعد 25 عام من إنهاء دراستي الثانوية بمدرسة الأمل ثمة شيء يشدني إلى تلك الأيام وذلك المقعد وتلك السبورة التي لا تزال أحرفها تختبئ في عيني،،،
ابتسامة الصباح .. صوت الإذاعة المدرسية .. النشاطات الثقافية .. الاجتماع والتعارف مع طلاب جدد من القرى المجاورة ضجيج الساحه وازدحام الطلاب القادمين من كل القرى إلى مركز المديرية .عالم مبهر .. وعالم أوسع غير ما تعودنا عليه في مدارسنا الابتدائية في القرية
لحظة جميلة من لحظات العمر عندما تصعد على المنصة لاستلام شهادة نجاح بعد سنوات حافلة بالجد والنشاط , والأجمل عندما تكون بين رفقاء الدراسة فيمر عليك شريط الذكريات بالأيام الجميلة التي قضيتها معهم بين جدران الدراسة بحلوها ومرها, تتمنى حينها لو أن الزمان يرجع بك إلى الخلف قليلا لتعيش تلك اللحظات مرة أخرى لأن هناك أشياء كنت تتمنى أن تفعلها ولكن لم تسعفك الأيام ,تتذكر الأيام التي قضيتها وأنت داخل الفصل الدراسي ,تتذكر عندما كنت تتذمر من الدراسة ومن الاختبارات والتعب والجهد الذي كنت تبذله لكي تحصل على أعلى الدرجات تتذكر عندما كنت تطيل النظر إلى ساعة يدك او سماع صوت الجرس وأنت داخل الفصل تنتظر اللحظة التي تذهب إلى تناول وجبة الإفطار خارج المدرسه متزاحمين على عربه الفول عند العم علي الحبيشي او بوفيه الطريقي ونفترش الأرض التي تجتمع فيها مع أصدقائك وزملائك,تتذكر ضحكاتكم وهمساتكم ,,,كل منا له ذكريات جميله على مقاعد الدراسة بمختلف مراحلها خاصة عندما كان للمعلم وزنه وبعده الاجتماعي وتأثيره حتى على حياتنا الشخصية،.. يتميز بأخلاقه وشخصيته الملتزمه.. وتضج جنبات المدرسة بصوته الجهير مثلما تهتز جنبات الطريق لوقع خطواته الواثقة المهيبة.ذاك زمان يعلمه الكثيرون منا ولنا معه ذكريات وحكايات
مناظر يومية أعتدنا عليها مدرسة كبيره احتوت أحلامنا وطموحاتنا..أفراحنا وأحزاننا .. لقاءنا وفراقنا بمن أعتدنا عليهم واعتادو علينا ..
وبالرغم من الظروف التي تمر بها بلادنا بسبب العدوان وما يعانيه القطاع التربوي قدم أبناء المديرية نموذجاً رائع من التكافل مع المعلمين وترجمت اداره التربية في المديرية وتفاعلت مع الأنشطة والفعاليات الثقافية والرياضية المدرسيه
فتحية اكبار واجلال لجميع الكادر التربوي في مجمع الأمل وعلى رأسهم قائد المجمع الاستاذ عبدالواحد وهي كذلك للإعلام التربوي في المديرية الذي يقوم بتغطية الفعاليات والأنشطة مع تمنياتي لجميع طلاب المجمع بالتوفيق ومستقبل زاهر ان شاء الله تعالى.
مع خالص مودتي رياض عبدالله عبدالكريم الفرح