(8)الأستاذ العميد أحمد يحيى العماد
1942م-2006م
ولد الأستاذ احمد يحيى العماد بقرية الذاري مخلاف خبان مديرية الرضمه عام 1942م تلقى علومه الاوليه على يد والده واعمامه والعديد من علماء عصره بهجرة الذاري ثم انتقل للدراسة في المدرسة العلميه بصنعاء
كانت له علاقه واسعه في المجتمع اليمني بشكل عام وكان له دور بارز في قيام الثوره حيث كان احد الذين قادو اول تظاهرة طلابية في صنعاء عام 1961م، وكان من أوائل المنظمين لحركة القوميين العرب، بعد الثورة وقبل دخول الكلية الحربية إنخرط في الحرس الوطني في عام 1962م ثم التحق بالكلية الحربية وحصل على بكالوريوس في العلوم العسكرية عام 1965م بعد تخرجه من الكلية الحربية تسلسل من قيادة ( فصيلة سرية–كتيبة ) في حصار السبعين يوماً كان قائد للمدرعات وشارك الى جانب القوات المصرية الذي فتحت طريق صنعاء الحديدة،
أخذ العديد من الدورات العسكرية في مجال المدرعات كما أخذ العديد من الدورات المدنية في مجال الإدارة حصل على معادلة بكالوريوس شريعة ولغة عربية من جامعة صنعاء عام 1973م،
كانت له علاقه واسعه في المجتمع اليمني بشكل عام وكان له دور بارز في قيام الثوره حيث كان احد الذين قادو اول تظاهرة طلابية في صنعاء عام 1961م، وكان من أوائل المنظمين لحركة القوميين العرب، بعد الثورة وقبل دخول الكلية الحربية إنخرط في الحرس الوطني في عام 1962م ثم التحق بالكلية الحربية وحصل على بكالوريوس في العلوم العسكرية عام 1965م بعد تخرجه من الكلية الحربية تسلسل من قيادة ( فصيلة سرية–كتيبة ) في حصار السبعين يوماً كان قائد للمدرعات وشارك الى جانب القوات المصرية الذي فتحت طريق صنعاء الحديدة،
أخذ العديد من الدورات العسكرية في مجال المدرعات كما أخذ العديد من الدورات المدنية في مجال الإدارة حصل على معادلة بكالوريوس شريعة ولغة عربية من جامعة صنعاء عام 1973م،
المناصب التي تولاها
· قيادة منطقة "يريم" عام 1969م.
· نائباً لمدير الشئون العامة والتوجيه المعنوي للقوات المسلحة عام 1973م.
· مديراً لمكتب رئيس هيئة الأركان العامة عام 1974م.
. عضواً في اللجنه العليا للتصحيح
· مديراً لمكتب القائد العام رئيس الجمهورية إبراهيم الحمدي ثم مديراً لمكتب الرئيس الغشمي ثم مديراً لمكتب الرئيس علي عبد الله صالح في بداية توليه السلطة
· عضواً في مجلس الشعب التأسيسي عام 1978م.
· محافظاً لمحافظة صنعاء في 8 مايو 1980م.
· منح درجة نائب رئيس وزراء في 4 فبراير 1991م .
· مستشاراً لمجلس الرئاسة في 2 سبتمبر 1992م.
· عضواً في مجلس الشورى في عام 2001م
وكان الاستاذ احمد يحى العماد من القيادات العسكرية التي أسهمت ومن خلال عمله سابقاً كقائد لسلاح المدرعات بدور فعال في مسيرة بناء القوات المسلحة وتطورها. كما كان واحداً من أبرز مؤسسي المؤتمر الشعبي العام وأحد قياداته البارزة التي رافقت مسيرته منذ تأسيسه حيث تدرج فيه كما يلي
· عضواً في لجنة الحوار الوطني في 27/5/1980م.
· عضواً في لجنة صياغة الميثاق الوطني في 1981م.
· أختير في اللجنة المصغرة التي تولت الصياغة النهائية لمشروع الميثاق الوطني والذي قدم إلى المؤتمر العام الأول .
· أنتخب في المؤتمر العام الأول عضو لجنة دائمة في 29 أغسطس 1982م .
· أنتخب في المؤتمر العام الثاني عضو لجنة دائمة في 1984م.
· أنتخب في المؤتمر العام الثالث عضو لجنة دائمة ومساعداً لأمين سر اللجنة الدائمة في 30 أغسطس 1986م.
· أنتخب عضو للجنة العامة من 1986م وحتى وفاته
· أنتخب في المؤتمر العام الرابع رئيساً للجنة الرقابة التنظيمية.
· أنتخب رئيساً لهيئة الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي في المؤتمر الخامس بدورته الأولى في 2 يوليو 1995م ، وتجدد إنتخابه لرئاسة الهيئة في الدورة الأولى للمؤتمر العام السادس في 1999م
كان له العديد من المواقف التاريخية في حل مشاكل المنطقة الوسطى وخدمة أبناء منطقته ولاسيما في فترة حروب المناطق الوسطى في السبعينات واواخر الثمانينات لعودة الامن الى المنطقه بعد حروب طويله و قد عمل مع العديد من مشايخ المنطقة منهم الشيخ عبدالكريم الفرح والشاهري والحدي ومشرح واللهبي والصيادي وفاضل والغرباني والطيري والكهالي والصباحي والمضرحي ودارس والمرادي والعديد من أبناء المنطقة فكان خير معين لإصلاح ومعالجة قضايا شائكه لم يتجرا احد الاقدام على التفاوض بها إلا بدعم غير عادي و كان للأستاذ احمد يحى العماد الفضل الكبير في إعادة اللحمه الاجتماعيه وتماسك النسيج الاجتماعي في المنطقة و له الفضل في ايجاد العديد من المشاريع في المنطقه مثل طريق يريم قعطبه مواصلً ما قام به خاله القاضي عبد الله احمد الحجري، وكان رحمه الله سديد الرأى سريع البديهه حليماً كريماً خدوم لا يعرف التعالى و كان قريب من جميع الناس خير من يخرجك من هم ارقك اواجهدك له في صنع الجميل باع كبير وكان من صفاته الحسنه انك إن اتيت اليه شاكياً من هم او طالباً عونه في امر ما قابلك بابتسامه تطمئنك وتهون عليك اولا ثم يقول لك (مرحبا لايرجعني من تحقيقها لك إلا امرالله وبعد أن يتمكن من تحقيق مرادك يقول لك عملنا لك المطلوب بتوفيق من الله ويصحبها بنكته) وكان مخضرم في معارفه الثقافية يجيد الشعر بنوعيه الفصيح والشعبي وقد كتب العديد من القصائد وله أبيات شعريه كتبها عام 1989م قبل وفاته ب 17 عام واشرف على كتابتها وتجهيزها في لوح من الرخام لتوضع على شاهد قبره عند وفاته ولم يترك إلا تاريخ الوفاة في المكان المحدد و الفارغ لها في أسفل الضريح وكان قد حجز قبره بجوار قبر والدته والأبيات هي :
أنا في حياتيْ ها ُهنا * اخترت ُ قبري والمـــــآب
بجوار أمــــــي من لها * بــرى إلى بطن التـــراب
فعسـى يخفف قربــُها * عن ابنها هول الحسـاب
يا من على الدنيا ادعْ لي * بـعفو ربــى والثواب
واقرأعلى روحي مع إلا خلاص فاتحة َ الكـتابْ
**********
كان رحمه الله زاهداً في الدنيا لا يتطلع اليها ولا إلى استغلال منصبه وقد كتب وصيه غير عادية قبل وفاته فصل فيها كل كبيره وصغيرة من حقوق عامه وخاصة وتعتبر هذه الوصيه فقه وتراث تعكس مدى نزاهته وامانته وحرصه على أداء الحقوق والواجبات، وفاته رحمه الله بصنعاء 11 ديسمبر 2006م
إعداد : رياض عبدالله عبدالكريم الفرح