معالم وأعلام تاريخيه من الرضمه
(4) العلامه الحسين بن عبدالله بن علي بن احمد بن صلاح
إليه يعود الفضل في ازدهار هجره الذاري بمخلاف خبان مديرية الرضمه محافظة إب والتي كانت من أهم هجر العلم في اليمن وقد كان عالماً في الفقه ويتمتع بالزهد والورع،
إنتقل والدة عبدالله بن علي صلاح من وادي شيعان المعروف في منطقة بني سبأ اسفل بلاد يريم للإقامة في قرية الريد من عزله سودان بعد وفاة والدة علي بن احمد صلاح تاركاً نصيبه من الاوقاف التي آلت إليه من اسلافه لاقاربه من آل الإرياني، وقد قام الحسين بن عبدالله باستدعاء آهل الذاري للإقامة لديهم لارشاهم وتعليمهم وإقامة الجمعه والجماعة لديهم في مسجد الذاري الذي بناه الشيخ عمر بن احمد العكاد واوقف عليه أموالاً معروفة في وادي الذاري كما اوقف عليه مالا عقر في وضعه الخلق ينفق منها على من يفد إلى الذاري ويقيم في المسجد، واستقر الحسين بن عبدالله صلاح في الذاري وجعل الحسن بن الامام القاسم في الحسين بن عبدالله صلاح وفي اولاده ما استولى عليه من الصوافي من ال طاهر وغيرهم ثم عين المتوكل إسماعيل بن الامام القاسم الف وثلاثمائة شكله من صوافي وادي خبان للحسين بن عبدالله لما كان يتمتع به من الفضل والزهد ثم اوقف الحسين جميع هذه الاموال واموال أخرى الت اليه على طلبه العلم من اولاده وعين لمدارس العلم في هجره الذاري مئة قدح واشترط ان يكون الدارس من خارج قرية الذاري فكان هذا حافزاً كبير لازدهار هذه الهجره بالعلم لعشرات السنين كما خصص من هذه الأوقاف نصيب معين بنظر بيت الادور من أهالي الذاري لصنع الطعام لمن يفد من العلماء والفقهاء إلى الذاري للتدريس فيها وقد توافد اليها العديد من العلماء من مختلف أنحاء اليمن للتدريس كما توافد اليها العديد من طلبه العلم من كل مكان وتخرج منها العديد من العلماء والقاده.
إعداد :رياض عبدالله عبدالكريم الفرح
المراجع
هجر ومعاقل العلم في اليمن للقاضي إسماعيل الاكوع
إنتقل والدة عبدالله بن علي صلاح من وادي شيعان المعروف في منطقة بني سبأ اسفل بلاد يريم للإقامة في قرية الريد من عزله سودان بعد وفاة والدة علي بن احمد صلاح تاركاً نصيبه من الاوقاف التي آلت إليه من اسلافه لاقاربه من آل الإرياني، وقد قام الحسين بن عبدالله باستدعاء آهل الذاري للإقامة لديهم لارشاهم وتعليمهم وإقامة الجمعه والجماعة لديهم في مسجد الذاري الذي بناه الشيخ عمر بن احمد العكاد واوقف عليه أموالاً معروفة في وادي الذاري كما اوقف عليه مالا عقر في وضعه الخلق ينفق منها على من يفد إلى الذاري ويقيم في المسجد، واستقر الحسين بن عبدالله صلاح في الذاري وجعل الحسن بن الامام القاسم في الحسين بن عبدالله صلاح وفي اولاده ما استولى عليه من الصوافي من ال طاهر وغيرهم ثم عين المتوكل إسماعيل بن الامام القاسم الف وثلاثمائة شكله من صوافي وادي خبان للحسين بن عبدالله لما كان يتمتع به من الفضل والزهد ثم اوقف الحسين جميع هذه الاموال واموال أخرى الت اليه على طلبه العلم من اولاده وعين لمدارس العلم في هجره الذاري مئة قدح واشترط ان يكون الدارس من خارج قرية الذاري فكان هذا حافزاً كبير لازدهار هذه الهجره بالعلم لعشرات السنين كما خصص من هذه الأوقاف نصيب معين بنظر بيت الادور من أهالي الذاري لصنع الطعام لمن يفد من العلماء والفقهاء إلى الذاري للتدريس فيها وقد توافد اليها العديد من العلماء من مختلف أنحاء اليمن للتدريس كما توافد اليها العديد من طلبه العلم من كل مكان وتخرج منها العديد من العلماء والقاده.
إعداد :رياض عبدالله عبدالكريم الفرح
المراجع
هجر ومعاقل العلم في اليمن للقاضي إسماعيل الاكوع