معالم واعلام تاريخيه من الرضمه
(2) الشيخ عبدالوارث طاهر حسين الفرح
1892م-1971م
والده هو الشيخ طاهر حسين الفرح شيخ مشائخ مخلاف عمار، قال القاضي الاكوع في هامش الاكليل( ومن زعماء ذي رعين الذي ادركنا عصره الشيخ طاهر بن حسين الفرح وقد كان من حذقه الرجال وكملتهم وكان من امجاد واجواد عصره) الاكليل الجزء الثاني صفحه 335، وقد كان واحداً من رجال القبائل المرموقين في عصرة ويحضى بوجاهه اجتماعية ومكانة سياسية في عهد الدولة العثمانية.
ولد الشيخ عبدالوارث الفرح في قرية الاجلب مخلاف عمار مديرية الرضمه عام 1892م
وقد حرص والده على أن يكتسب العلم والفضائل فتلقى تعليمه الأولى في مسقط رأسه قرية الاجلب ثم إنتقل للدراسة في هجرة الذاري ثم إنتقل للدراسة في شهاره والتي كانت تعتبر بمثابة التعليم العالي في حينه، وهناك كان زميله في الدراسة سيف الإسلام احمد يحى حميد الدين والذي أصبح ولياً للعهد ثم ملك اليمن وقد جمعته به صله وثيقة فيما بعد ، وفي شهاره درس القرآن وعلومه والفقه وأصوله والحديث والمصطلح والفرائض (المواريث)، ثم اللغة العربية وعلومها من نحو وصرف وبلاغة وأدب وعروض وقوافي ، وكذلك درس السيرة والتاريخ وشيء من علوم الفلك والمنطق، وهو الامر الذي اثر على مسيرة حياته الاجتماعية فكان من ابرز مشائخ اليمن في عصره من ذوي الرأي السديد والحكمة،
ولد الشيخ عبدالوارث الفرح في قرية الاجلب مخلاف عمار مديرية الرضمه عام 1892م
وقد حرص والده على أن يكتسب العلم والفضائل فتلقى تعليمه الأولى في مسقط رأسه قرية الاجلب ثم إنتقل للدراسة في هجرة الذاري ثم إنتقل للدراسة في شهاره والتي كانت تعتبر بمثابة التعليم العالي في حينه، وهناك كان زميله في الدراسة سيف الإسلام احمد يحى حميد الدين والذي أصبح ولياً للعهد ثم ملك اليمن وقد جمعته به صله وثيقة فيما بعد ، وفي شهاره درس القرآن وعلومه والفقه وأصوله والحديث والمصطلح والفرائض (المواريث)، ثم اللغة العربية وعلومها من نحو وصرف وبلاغة وأدب وعروض وقوافي ، وكذلك درس السيرة والتاريخ وشيء من علوم الفلك والمنطق، وهو الامر الذي اثر على مسيرة حياته الاجتماعية فكان من ابرز مشائخ اليمن في عصره من ذوي الرأي السديد والحكمة،
المناصب التى شغلها
في عام 1948 تم تكليفه عاملاً لقضاء المخادر
وفي عام 1951 تم تعيينه عاملاً لمديرية السبره
وفي عام 1953 تم تعيينه عاملاً لمديرية الشعر
في عام 1954 تم تكليفه عاملاً لمديرية دمت واستمر فيها حتى قيام الثورة 1962م
توفي في قرية الاجلب عام 1971م
وقد كان رحمه الله كان عالما مطلعا، واسع المعرفة أديبا شاعرا حافظاً ، قوي الحجة، صائب الرأي، سريع البادرة ورغم مرور زمن طويل على وفاته إلا أن كل المناطق التي عمل بها لا يزالون يتذكرونه ويتناقلون مآثره ومواقفه المشهوده وحكمته.
جمع وإعداد : رياض عبدالله عبدالكريم الفرح
المراجع
1-الاكليل للهمداني الجزء الثاني
2- شهارة في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر لمؤلفه د. محمد علي الدبي الشهاري
2-وثائق من محفوظات الشيخ عبدالوارث الفرح