المقرانه عاصمة الدوله الطاهريه
اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية  اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية

المقرانه عاصمة الدوله الطاهريه

 

حجاج مديرية جبن بلاد ملوك ال طاهر




المقرانه و بنو طاهر في كتب المؤرخين 



ً أول كتاب ذكر بني طاهر المؤلف بهاء الدين محمد يوسف يعقوب الجندي السكسكي الكندي المتوفى سنة 732 هجرية في الجزء الثاني صفحة 267 ) تحقيق محمد الأكوع الحوالي ذكر أن شيخ المنطقة الشيخ معوضة بن محمد بن سعيد شيخ باق مالك لمدينة القائمة ، يذكر بالدين وكثرة الصيام والقيام والصدقة والعدل ومحبة العلماء والصالحين واطعام الطعام ، وفي مدينة جماعة من الفقهاء ،


وذكر المؤلف جمال الدين بن محمد بن علي الحاسب المصري اليمني في كتاب الكتاب الظاهري في تاريخ الدولة الرسولية المتوفى 840 هجرية، تحقيق عبدالله الحبشي

ذكر في صفحة 159 ، قال سافر مولانا السلطان الملك الأشرف إسماعيل بن العباس الرسولي خامس شهر شوال سنة 809 هجرية من زبيد المحروسة إلى بلاد معوضة بن تاج الدين ، وبعدها اتصل العلم إلى مولانا السلطان الملك الناصر أن الوزير قتل جماعة من أصحاب معوضة بن تاج الدين وأخرب مواضع كثيرة من بلاده ،

ثم يذكر في صفحة 160 ) انه أتفق الصلح بين مولانا السلطان الملك الناصر وبين معوضة بن تاج الدين سابع عشر ذي القعدة الحرام سنة 809 هجري ،

اتصل العلم إلى مولانا السلطان الملك الناصر أن الشيخ معوضة بن تاج الدين توفى نهار الجمعة الثالث والعشرين من جمادى الأخرى سنة 812 هجري ، ثم تولى الشيخ طاهر بن معوضة الزعامة في المنطقة


بداية العلاقات بين بنو طاهر وسلاطين الدوله الرسولية 



وبعدها صار الوزراء وقادة الدولة الرسولية بزيارات إلى الشيخ طاهر بن معوضة ، وبدأت العلاقة بين أبناء طاهر بن معوضة والسلطان الملك إسماعيل بن العباس ملك الدولة الرسولية ، وكان أحد الأسباب ان الإمام المنصور علي بن صلاح الدين امام الزيدية كان يستولي على حصون مثل حصن الدرام ( الحصن بالقرب من المقرانة كتاب أئمة اليمن ص ٤١٣) وحصن بلق وحصن القلة وحصن يحكم وأطراف من المنطقة وقد كان أبناء طاهر بن معوضة يحكمونها  فقام أبناء طاهر بن معوضة بطرد الإمام المنصور علي بن صلاح الدين من جميع الحصون وتكبيده الخسائر الكثير ،

وبعدها بدأت المصاهرة بين مولانا السلطان نصره الله بين الشيخ جمال الدين بن طاهر بن معوضة في شهر ذي القعدة الحرام سنة 836 هجري ، صفحة 269 )

ويذكر المؤلف ابن الديبع الشيباني الزبيدي في كتاب قرة العيون بأخبار اليمن الميمون صفحة 473 ) ان الملك الناصر أحمد بن إسماعيل الأشرف سنة 820 زار (( المقرانة)) وكان قد أمر بعمارة دار النعيم بها فأعطاه البناة عند وصوله عشرين ألف دينار ،



أسماء ملوك الدولة الطاهريه 



ويذكر المؤلف ابن الديبع في كتاب الفضل المزيد على بغية المستفيد في في أخبار مدينة زبيد في صفحة 121 ) في ذكر قيام الدولة الطاهرية وذكر قيام الملك المجاهد علي وأخيه الملك الظافر عامر ابني طاهر بن معوضة بن تاج الدين ، وفي صفحة 127 ) يقول في ذي القعدة سنة 862 هجري منع الملك المجاهد القرشيين ولم يعطيهم من مال النخل شيئاً ، بل قيد منهم جماعة ، وطلع بهم (( المقرانة )) منهم عفيف بن غراب ، وعبدالعليم الهبل ، والبيذق ، ومحمد بن عفيف الأجدب ، ويذكر في صفحة 135 ) توفى الملك الظافر عامر في ضواحي صنعاء وكان الملك المجاهد في عدن وتقلد الملك المجاهد علي ملك الدولة الطاهرية بمفرده ، لانهم كانوا هم الملكين يحكموا معاً ، ثم يذكر المؤلف في صفحة 149 ) توفى الملك المجاهد علي بن طاهر بن معوضة في جبن ليلة السبت العاشر من شهر ربيع الآخر سنة 803 هجري ، ثم تولى الحكم الملك المنصور عبدالوهاب بن داود بن طاهر بن معوضة ملك الدولة الطاهرية ،

يذكر المؤلف في صفحة 135 ) لما توفى مولانا الملك المجاهد علي بن طاهر وكان ولد أخيه ، مولانا الملك المنصور عبدالوهاب بن داود بن طاهر وأخوه الشيخ عبدالملك بن داود ، وابن عمه الشيخ أحمد بن عامر حينئذ هنالك ، وكان الملك المجاهد علي قد عهد إليه بالخلافة في مرضة القديم ، فخرج الملك المنصور بعد اتفاق كلمته وكلمتة المذكورين ، في ليلة وفاة عمه إلى مدينة عدن ولما دخلها أشاع العلم بموت عمه ، وطلب مرتّبي الحصون، ومهد قواعد البلد ورتبها ، ومشى بالناس مشياً حسناً ، وسار سيرة حميدة ، ثم فرق في العسكر أموالاً جزيلة ، وفي الصفحة الي تليها 154 ) خرج الملك المنصور عبدالوهاب من مدينة عدن وحمل ما وجد من خزائنها إلى (( المقرانة )) ومبلغها الذهب ينيف على خمسة لكوك ، ومن نقد البلد الفضة مبلغ جزيل ، فأوصل ذلك إلى (( المقرانة ))

وذكر المؤلف في صفحة 169) إن الملك المنصور عبدالوهاب بن داود بن طاهر بناء دار في جبن كانت يضرب بها المثل ، ويقال إنها اشتملت على ثلاثمائة مقصورة ،

ثم يذكر المؤلف في صفحة 170 ) توفى في ذي الحجة سنة 893 هجري الأمير شهاب الدين أحمد الجبرتي بن جياش السُّنْبلي ، في المقرانة بلد بني طاهر  رحمه الله ،

ثم يذكر المؤلف في صفحة 172 ) ومن مآثر الملك المنصور عبدالوهاب في المقرانة (( المدرسة المنصوريه بالمقرانة ))

وفي سنة 894 توفى الملك المنصور عبدالوهاب في جبن ودفن بها صبح الخميس ،

وتولى الحكم بعده ابنه السلطان ابن السلطان الملك الظافر عامر بن عبدالوهاب بن داود بن طاهر بن معوضة ، يقول المؤلف في صفحة 173 ) لما توفى الملك المنصور عبدالوهاب تم الأمر لابنه الملك الظافر عامر أقام ببلده جبن ثلاثة أيام وقرر أحوالها ، ثم انتقل إلى (( محروسة المقرانة ))

ويذكر المؤلف في صفحة 184

قدم في سنة 897 هجري ، الشهاب بن أحمد بن قيصر على مولانا الملك الظافر عامر بن عبدالوهاب بن داود بن طاهر ، من الديار المصرية ، بمرسوم س

شريف خلعة شريفة ، وسيف وخاتم ومروحة متوجة باسم أمير المؤمنين ، من الخليفة المتوكل على الله ، عز الدين أبي العز عبدالعزيز بن يعقوب بن المتوكل على الله العباسي ،


ثم يقول المؤلف في صفحة 231) في شهر محرم سنة 901 هجري ، دخل كتاب فتح الباري لشرح صحيح البخاري، للحافظ شهاب الدين بن حجر من البلد الحرام ، وهو أول دخوله اليمن ، وكان مولانا السلطان أرسل لشرائه، فاشتراه له بمال جزيل ، ثم قدم به الرسول إلى مدينة زبيد ،

ثم يذكر المؤلف في صفحة 281 ) سنة 909 هجري قدم الشريف إبراهيم بن بركات ( أمير جيزان ) على مولانا الملك الظافر عامر إلى المقرانة ،

ثم يذكر المؤلف في صفحة 291) في يوم الأربعاء ،الرابع عشر من شهر رجب سنة 921 هجري قدم الفقيه جمال الدين محمد بن محمد النظاري ، من محروسة صنعاء إلى (( محروسة المقرانة )) فدخلها في موكب عظيم ، وواجه له مولانا السلطان عبدالوهاب ابن الملك الظافر إلى بعض الطريق ، ونزل مولانا السلطان إلى باب الدار لمواجهته والسلام عليه ، اكراماً له ، وكان يوم عظيم ،

ثم يذكر المؤلف في صفحة 292 ) في يوم الجمعة التاسع من ذي القعدة سنة 921 هجري ، توجه الفقيه محمد بن يحيى الجهمي، صاحب المصباح، الى الأبواب الشريفة ، باستدعاء شريف ، فقدم على مولانا السلطان ،((بمحروسة المقرانة )) يوم الأربعاء خامس عشر الشهر المذكور ،


الملك عامر بن عبدالوهاب ومأثره



من كتاب قرة العيون بأخبار اليمن الميمون للمؤلف نفسه عبدالرحمن بن علي الديبع الشيباني الزبيدي ، تحقيق الأكوع ، الباب الثالث صفحة 574 ) عندما دخل العسكر والمصريون مدينة تعز واستولوا عليها و انتهبوا دار السلطنة بها ومالوا على المدينة فنهبوها، فلما شاهدهم الملك الظافر ولى من غير قتال ولا حرب إلى جهة إب ووقف السلطان الملك الظافر عامر بن عبدالوهاب ،بمدينة إب أياماً وتقدم الجند إلى (( المقرانة )) بعد أن جعل برسباي الأمير اقتباي مقدماً بمدينة تعز وأضاف إليه أمورها،

فلما علم السلطان الملك الظافر عامر بتوجههم إلى (( المقرانة )) سار إليها مبادراً قبل أن يدخلوها وأخذ منها نساءه وما خف حمله من ذخائره ، وتوجه وأمواله لجهة ( الخلقة وهي بلد يافع سرو وحمير ) فقام هناك ، ودخل الجند المصري (( المقرانة )) واستولوا عليها ونهبوا ما وجوده في الدار من ذخائر والأموال وكانت جملة مستكثرة ، ثم يذكر المؤلف في صفحة 575 ) إن الأمير برسباي ظفر بالفقيه عمر الجبرتي وكان من خواص السلطان فدله على مال عظيم للسلطان من الذهب فأخذه ، ثم خنق الجبرتي،

ثم يذكر في صفحة 577 ) انهم لما عزموا على التوجه من صنعاء إلى زبيد خنقوا الأمير البعداني في صنعاء وساروا إلى زبيد علي طريق يخار فلقيهم جموع بني حبيش ومن والاهم إلى الطريق فكانت بينه وبينهم هنالك وقعة عظيمة نصر فيها حبيش عليهم فقتلوا الأبطال ونهبوا الأموال واستنقذوا الشيخ عامر بن عبدالملك بن عبدالوهاب منهم وأخذوا عليهم جميع ما أخذوه من((( المقرانة )) و صنعاء ، كانت وقر ثمانية آلاف جمل من الذخائر والجواهر والنقود والنفائس والأموال والذهب الأحمر والفضة والقماش والسلاح والعدد وغير ذلك وانهزموا إلى كل جهة وتفرقوا شذر مذر بحمد الله ،


أهم ملوك الدوله الطاهريه الملك الظافر عامر بن عبد الوهاب 



ويذكر المؤلف ابن الديبع في كتاب الفضل المزيد

في صفحة 372 ) من مآثر الملك الظافر عامر بن عبدالوهاب في المقرانة (( الجامع الكبير بالمقرانة )) ، ومسجد القبه بها ، ثم يذكر في الصفحة 373 ) ومن آثار الشيح عبدالملك أخو الملك الظافر عامر (( مدرسة عظيمة بالمقرانة ))

أستشهد مولانا الملك الظافر عامر بن عبدالوهاب بن داود بن طاهر في يوم الجمعة الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر، واستشهد يوم الخميس الذي قبله أخوه عبدالملك، سنة 923 هجري ،

ويذكر المؤلف في صفحة 375 ) لما أستشهد مولانا السلطان الملك الظافر عامر بن عبدالوهاب في صنعاء ، قام بالأمر بعده ولده ، الشيخ شهاب الدين أحمد بن عامر بن عبدالوهاب ببلد ((المقرانة )) ونواحيها ، إلى شهر محرم سنة 924هجري ، ومات شهيداً بالسم ،

ثم قام بعده الشيخ عامر بن عبدالملك بن عبدالوهاب ، قياماً حسناً ، إلى شهر رمضان ثم مات شهيداً بالسم ، وتولى الأمر الشيخ محمد بن أحمد بن عامر بن طاهر وأستقام له الأمر وكان الخادم مرجان وعبدالنبي ، عبيد السلطان الملك الظافر عامر بن عبدالوهاب، مخادعين له ، يظهران له أن أمور السلطنة إليه ، وأنهما مطيعان الأوامر ، ويبطنان خلاف ذلك ، وتم خلعه من قبلهم الخادم مرجان وقام بالأمر في عدن الشيخ عبدالملك بن محمد بن عبدالملك بن داود بن طاهر ،

التاريخ ليس فيه اي عنصرية قبيلة او منطقية لاننا نقدم النقل على العقل إذا كان التاريخ صحيح ، فنحن ننقل عن المؤلف عبدالرحمن بن علي بن محمد بن عمر بن علي بن يوسف بن أحمد بن عمر الشيباني الزبيدي المعروف بالديبع ولد في عصر يوم الخميس رابع المحرم سنة 866 هجري بزبيد ونشأ بها ، من كتاب الفضل المزيد على بغية المستفيد ، يقول في صفحة 220 ) ألفت كتابي هذا المسمى(( بغية المستفيد في أخبار مدينة زبيد )) ولما وقف عليه مولانا السلطان الملك الظافر عامر بن عبدالوهاب بن داود بن طاهر ، طلبني إلى مجلسه الشريف ، استحسنه، ودعا لي ونبهني على إلحاق أشياء فيه كنت أغفلها ، ثم اختصرت له من كتابي المسمى العقد الباهر في تاريخ دولة بني طاهر ، فلما وقف عليه مولانا الملك الظافر أفاض عليّ مواهب الجود والإحسان ،

ثم حصلت هذا التاريخ تحصيلاً عظيماً ، وقدمت به إلى مولانا السلطان وهو إذ ذاك بمحروسة المقرانة ، وقدمته إليه فأثابني بثواب عظيم عليه ،

ويعتبر عبدالرحمن بن علي الديبع مؤرخ الدولة الطاهرية.

كتبه الشيخ محمد سنان الحجاجي

منقول من صفحه الاخ 

ياسر الحاج حميسان أبو المهلب

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية