معبد المقة اوعال صرواح مارب
معبد الإله ( المقة ) الـذي تطـلـق علـيـه النقوش اسـم ( أ و ع ل / ص ر و ح ) أي معبد أوعال صرواح ، ويقع هذا المعبد عند الركن الجنوبي الشرقي لصرواح
شيد هذا المعبد بأحجار مهندمة ، وهو عبارة عن مبنى مستطيل الشكل ، يحيط بجداره الشرقي سور بشكل نصف دائري ممتد ، وفي جداره الخارجي تبرز أفاريز لرؤوس الوعول بمقدار ( 3 - 5 سم ) تشاهد على ارتفاعات مختلفة منه تشير النقوش الموجودة على الوجه الخارجي للسور البيضاوي للمعبد إلى أن المعبد بني في منتصف القرن السابع قبل الميلاد، وبانيه هو الحاكم السبئي «يدع إل ذرح» ،و يوجد في الجهة الغربية مدخلان للمعبد لهما أعمدة وفناء مرصوف يؤديان لبهو المعبد.
كما يوجد في المجال الداخلي للمعبد المرصوف بالحجارة مرافق للمآذن المقدسة، وطقوس العبادة ما زالت بحالة جيدة، وتضم مجالس وطاولات حجرية ومذابح وقواعد للنذور.
وفي وسط بهو معبد المقه يوجد النقش الحجري المشهور والمعروف بـ«نقش النصر»، والذي يعود للملك السبئي كرب إيل وتر.. وقد كتب على جانبي صخرتين موضوعتين الواحدة فوق الأخرى، وطول كل منهما 8.6 متر وتزنان حوالى 5.2 طناً، ويتحدث النص في أحد الجانبين عن طقوس القرابين المقدمة وصيانة مرافق استغلال المياه بمارب.. وعلى الجانب الآخر وصف للغزوات الحربية التي نفذها الملك السبئي كرب إيل وتر لتوحيد القبائل اليمنية، بدأت أعمال الحفريات الأثرية في معبد المقه بصرواح في عام 1992م، وسبقها في نهاية عقد السبعينات أعمال توثيق للنقوش المكتشفة بداخل المعبد وعلى سوره البيضاوي الشكل،
ومنذ عام 2001 م، نفذ المعهد الألماني للآثار - فرع صنعاء - مشروعاً للآثار والتنمية السياحية في مدينة صرواح والسهل المحيط بها، ومن أهم مكونات هذا المشروع إعادة ترميم معبد المقه وتهيئته ليصبح مزاراً سياحياً ،وقد قارب العمل في الموقع على الانتهاء وأصبح معبد المقه مهيأً لاستقبال الزوار من عشاق الحضارة والتاريخ المتعطشين لمعرفة تلك الشواهد الأثرية التي ما زالت قائمة حتى اليوم في جنوب الجزيرة العربية أرض المهد ومصدر الهجرات القديمة «العربية السعيدة،
دلاله الوعول المقدسه في اليمن القديم
للوعل في حياة اليمنيين القدماء ودياناتهم مكانة عظيمة ، لأسباب عديده ذكرها احد الباحثين منها
script async="" src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js">
دلاله الوعول المقدسه في اليمن القديم
الوعول المقدسه في اليمن القديم
للوعل في حياة اليمنيين القدماء ودياناتهم مكانة عظيمة ، لأسباب عديده ذكرها احد الباحثين منهاscript async="" src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js">
2: أن اليمنيين القدماء اتخذوا من الوعل وخاصة من الفحل -قائد القطيع- رمزاً يجسد الإله عثتر إله المطر والخصب والإخصاب، وكان عثتر إلهاً عاماً لجميع اليمنيين وليس له خصوصية، ولهذا كان له معابد في جميع أنحاء البلاد، وكانوا يتقربون إليه في هذه المعابد بأصنام كثيرة على شكل الوعل، كما تعتبر اللوحات المنحوتة بزخارف أشكال الوعل من ابرز ما عثر عليها في المعابد من عناصر زخرفية، وخير مثال على ذلك معبد برآن.
3: الكثرة العظيمة التي كانت لقطعان الأوعال في جميع أنحاء اليمن وخاصة في المشارق، والمرابع الأولى للحضارات اليمنية القديمة، وللتدليل على ذلك يذكر نقش مسندي واحد ان صاحبه وهو (شريح ـ شرحم ـ أيمن الهمداني) صاد (مع أعوانه) ثلاثة الآف وعل من جبال صولان في منطقة مرهبة من بكيل.
في يناير 2016 تعرض المعبد لثلاث ضربات جويه من قبل طيران العدوان ادت إلى احداث اضرار بليغه في المباني كما ان هنالك صاروخ سقط جوار نقش النصر ولكنه لم ينفجر
إعداد الباحث رياض الفرح
إقرأ المزيد عن نقش ملك مملكة أوسان يصدق آل فرعم على الرابط التالي
نقش مملكة أوسان
إعداد الباحث رياض الفرح
إقرأ المزيد عن نقش ملك مملكة أوسان يصدق آل فرعم على الرابط التالي
نقش مملكة أوسان