المقداد بن عمرو البهراني اول فارس من الصحابة
اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية  اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

المقداد بن عمرو البهراني اول فارس من الصحابة

 

يمانيون في موكب الرسول




من كبار الصحابة ومن اسبق السابقين إلى الإسلام هو المقداد بن عمرو بن ثعلبه البهراني الحميري من قبيله قضاعه اليمنيه في صعده ارتحل والده إلى حضرموت فسكنها وكان مولد المقداد فيها ونشأ في حضرموت وحصل بينه وبين ابي شمر الكندي مبارزه فضرب المقداد رجله بالسيف وكان ابي شمر ظالماً متجبراً فهرب المقداد إلى مكه وتبناه الاسود بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف فلما استقرت احواله بمكة كتب إلى ابيه بالقدوم اليه فقدم ابوه واستقر معه بالعيش في مكه، وتزوج المقداد ضباعه بنت الزبير بن عبدالمطلب بنت عم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان المقداد يكنى أبو معبد ولما بعث الله محمد صل الله عليه وسلم وبدأ الدعوه كان المقداد من اسبق السابقين إلى الإسلام فهو سابع سبعه اضهرو اسلامهم من الصحابة وكان من نجباء ورفقاء واحباء رسول الله، هاجر المقداد مع من هاجرو إلى الحبشة ثم عاد إلى مكه وهاجر مع الرسول إلى المدينة وشهد بدر وكان له موقف تاريخي فيها حيث جمع الرسول الصحابه لمشاورتهم في امر قريش ليرى مدى استعداهم للقتال فقال المقداد رضي الله عنه ( يا رسول الله، امض لما اراك الله فنحن معك  والله لا نقول لك كما قال اصحاب موسى إذهب انت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون، فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه، ولنقاتلن عن يمينك وعن يسارك و بين يديك ومن خلفك حتى يفتح الله لك) فاشرق وجه رسول الله واعجبه ودعا له لما كان لكلمات المقداد من عزم وحماسه فقال رسول الله للجموع( سيرو وابشرو) فانطق الصحابة إلى المعركه وكانو مشاه او راكبين ابل ولم يكن على فرس إلا المقداد فكان فارس بدر، ثم شهد المقداد سائر المشاهد والغزوات مع رسول الله صل الله عليه وسلم وكان حافظاً قارئاً للقرآن الكريم وقد قال له رسول الله (إن الله امرني بحبك وانبأني بانه يحبك) فكان المقداد حبيب الله وحبيب رسوله إلى ان انتقل رسول الله إلى الرفيق الأعلى. 
وكان المقداد من كبار الصحابة الذين شهدوا معركة اليرموك وقارئ سوره الجهاد وهي سوره الانفال قبيل المعركه حيث كان من سنن رسول الله ان يتم قراءة السوره قبل اللقاء، ثم كان المقداد ضمن الجيش الذي خرج لفتح مصر بقياده عمرو بن العاص وكان له دور بارز فيها فقد جعله عمرو بن العاص امير للجيش الذي توجه لفتح مدينه دمياط ثم القلعه الفرماء ثم البقاره والوارده والعريش ثم البهنساء وصعيد مصر واستقر المقداد ومن معه من المجاهدين في صعيد مصر إلى كسلا بالسودان، ثم عاد المقداد إلى المدينة المنورة وسكن في ضواحيها بمنطقة الجرف وتوفي فيها وهو ابن سبعين سنه فحمل جثمانه الطاهر إلى المسجد النبوي وصلى عليه الخليفه عثمان بن عفان رضي الله عنه ودفن في المدينه سنه 33 للهجره وله 48 حديثاً في كتب السنن والأحاديث النبوية رضي الله عنه. 
يمانيون في موكب الرسول الجزء الأول 
تأليف محمد حسين الفرح 
إعداد رياض الفرح 
الشخصيه القادمه عمار بن ياسر العنسي عملاق مذحج وامير ولايه الكوفه.. القاكم على خير إن شاء الله 

عن الكاتب

رياض الفرح

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية