إحتفال اليمن والغناء لمواسم الأمطار
اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية  اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية

إحتفال اليمن والغناء لمواسم الأمطار

 

هيا نغني للمواسم مطهر الإرياني


هيا نغني للمواسم الأمطار  والزراعة 



مقطوعة من أوبريت هيا نغني للمواسم لحارس الهويه اليمنية وقارئ المسند اليمني العلامة مطهر الإرياني رحمه الله القصيدة الأروع، شعراً و فناً، تتدفق فيها الإبداعات الشِّعرية ، و تمتلئ بالمشاعر العاطفية والوجدانية المعبِّرة عن الطقوس الزراعية، وتقدم دلالات الوفرة والخصب وروح الانتماء لأرض اليمن وحضارته وتراثه وهو العرس اليماني الذي لا يجهله أحدٌ، وليس بمقدور  أي يمني نسيانه أو تناسيه،  يصور فيها إحتفال اليمن و اليمنيون بقدوم مواسم الأمطار والسيول والاستعداد لها وفرحه الفلاح و كيفيه استقباله فالمطر هو هبه السماء والأرض لبلاد العربية السعيدة أرض الجنين وستظل الزراعة هويه يمنيه خالصه متجددة عبر الأجيال

نجم سهيل اليماني و أهمية ظهورة


هيا نغني للمواسم 


من زبيد لا عدن لا ارحب و صعدة و صرواح

تشهد ارض اليمن في مطلع الموسم أفراح

عاد عبر الزمن نيسان من بعد ماراح

راعد الصيف حن والخير جا بارقه لاح

يا شويق الحجن ياسعد من كان فلاح

دان والليل دان سيلاه وا مرواح السيل

نجم نيسان بان و الخمس قد وفت الكيل

القمر في القران و الريح شرقي من الليل

الكنان الكنان يا أهل الغنم جاكم السيل

واطلبين الأمان من مدرب السيل يا عيل

لـ ابن زايد كلام وأحكام عند الرعية

يا الله اليوم قيام كلين يطلب ضويِّة

حل مذرى تمام للنجم الأحمر مزية

شد مشرع ضرام على سحوب أسعديه

التلام التلام والأرض بالما رويه

جل ربا وهب لأرضنا السر الاعجب

قال: كوني ذهب فجوب الطين مرحب

وإن كل الجرب مناجم التبر الأطيب

من غرس أو شغب فقد كشف منجم الرب

عن معادن عجب من الثمار أو من الحب

من ديوان فوق الجبل


✍️رياض الفرح


التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية