قواعد خط المسند النقوش اليمنية
اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية  اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية

قواعد خط المسند النقوش اليمنية

 

قواعد النقوش العربية الجنوبية




كتاب قواعد النقوش العربية الجنوبية
                 كتابات المسند

تأليف الفرد بيستون استاذ العربية بجامعة أكسفورد

أماكن انتشار الخط المسند

تتوزع نقوش ما قبل الإسلام في المنطقة الجنوبية الغربية من الجزيرة العربية بكثافة على الواحات والأودية والهضاب حتي حدود الصحراء الرملية على الصفحة الداخلية من سلسلة الجبال الساحلية ، وقد سماها الجغرافيون العرب في القرون الوسطى منطقة صيد " ، أما في المناطق الغربية من البحر الأحمر والمحيط الهندي فإن النقوش قليلة جداً فضلاً عن أنها تعود إلى مرحلة متأخرة ممتد من القرن 4 إلى القرن 6 م حينما شملت السيطرة السياسية للسلالة الحميرية الحاكمة منطقة جنوبي غربي الجزيرة العربية جميعها ، ولذا فقد اقترحت أن تسمى لغات تلك النقوش " الصيهدية : Sayhadic قياسا على " التشادية shadic التي تطلق على لغات منطقة بحيرة تشاد فهي اكثر ملائمة من التسمية الثقيلة Epigraphic south Arabian
كتابات جنوب الجزيرة العربية المستعملة حتى اليوم.

لغات اليمن القديمة جنوب الجزيرة العربية

ويمكننا أن نميز بين أربع لغات رئيسية سماها الباحثون : المعينية والسبئية والقتبانية بالرغم من أن اسم القوم على الأرجح هو قتبان و الحضرمية معتمدين في هذا على ما ذكره الجغرافي اليوناني iratosthenes ا في القرن الثالث ق . م ، من أنه كان يوجد اريعه الشعوب رئيسية سماها معينيه وسبئيه وحضرميه وحميريه مستخدما كلمة العرقيه التي تدل على مجموعة بشرية ذات لغة خاصة بها ، على أننا لا نعلم ماذا كان أصحاب اللغات أنفسهم يسمونها . بيد أن وجود نقش أو اثنين بلغة لم تنفك رموزها بعد تظهر أن هذا التقسيم اللغوي الرباعي ليس شاملا . ومعظم النقوش التي نعرفها حتى اليوم سيئية اللغة ، ولذا فإنها ينبغي أن تكون أساساً لأي تأليف في قواعد هذه النقوش ، أما اللغات الثلاث الأخرى فإن المرء يمكنه أن يسجل الفروق الرئيسة بينها وبين السبئية فحسب ، ويبدو من خلال النقوش المتاحة أن الحد الغربي لمنطقة اللفوش السبئية حتى بداية القرن الرابع الميلادي يبدأ من مركز السينيين الرئيس " مأرب " حتی مستجمع الأمطار على البحر الأحمر . وأقصي امتداد لها في الشمال الغربي بيدأ في منطقة " صعدة " وينتهي في جنوبي " ذمار , ثم اتسعت هذه المنطقة فيما بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين لتشمل المنطقة المحيطة بظفار " العاصمة الحميرية التي لا تبعد كثيرا عن يريم " ( إلى الجنوب من ذمار ، وكذلك أقاليم اللغتين القتبانية والحضرمية في الشرق ، لأن هاتين اللغتين لم تعودا آنئذ مستعملتين لكتابة النقوش.

زمن كتابات الخط المسند

أما من حيث الزمن فإن السبئية تشمل عصرا طويلا ، فأقدم مجموعة كبرى من النقوش تعود إلى القرن السادس ق. م أو إلى زمن أسبق منه قليلا ، في حين يعود أحدثها تقريبا إلى التاريخ المعروف لمولد النبي محمد ( صل الله عليه وسلم عام 570 م وقد حدثت خلال هذا العمر الطويل تطورات لغوية نميزها في النقوش ، ما يدعو إلى تقديمه الى ثلاث مراحل زمنية المرحلة المبكرة حتى ميلاد المسيح عليه السلام
والمرحلة الوسيطة أو إليها تعود أكثر النقوش حتى القرن الرابع الميلادي
والمرحلة الحديثة وتشمل عصر السيادة الحميرية من القرن الرابع الميلادي حتى القرن السادس الميلادي
والراجح أن اللغة الأم للحميريين لم تكن السبئية ولكنهم تابعوا استعمالها في الكتابة لما أضفاه عليها قدمها من جلال وهيبة ، شأنها في ذلك شأن الآرامية لدى التدمريين ، ولذا يمكننا أن نعزو مظهرا أو اثنين من مظاهر الخلاف بين سبئيه المرحلة الوسيطه وسبئيه المرحلة الحديثة إلى التأثير الحميري ، ويؤكد ذلك أن هذا الخلاف يبدأ بالظهور في المرحلة الوسيطة في النقوش التي تعود إلى الأطراف الجنوبية من منطقة اللغة السبئية وهي تتاخم المنطقة الحميرية.

اللهجات السبئية

وثمه لهجات ضمن السبئية نفسها يظهرها التنوع الجغرافي ، وأبرزها لغة الشعب الردماني في المنطقة المسماه اليوم ريدة في الجنوب الشرقي من منطقة اللغة السبئية ولما كانت متاخمة للمنطقة القتبانيه ، فلا غرابة في أن تكون بعض خصائصها مماثله للقتبانيه والثانية مجموعة قليلة من النقوش من مدينة هرم " وما حولها في الشطر الشرقي من وادي الجوف ، حيث يظهر فيها ظواهر خاصة بها تماما كما نجد ظواهر شاذه أيضا في بعض النقوش من الأطراف الشمالية والجنوبية من المنطقة السبئية ، غير أننا لا نستطيع أن نحدد لها بقعه جغرافية واضحة بسبب قلة عددها وقد تزايد عدد النقوش المكتشفة في العقود الأخيرة تزايدا كبيرا ، كما أنه يتزايد باستمرار بشكل سريع . ولذا فإن أي تحليل لغوي لها يعد غير نهائي لأنه عرضة للتعديل والتغيير إن اكتشفت نقوش جديدة . ومن المؤسف فضلا عن ذلك- أن كثيرا من النقوش وصل إلينا ناقصاً مما يعني أن الأحكام التي تبني عليها تستند الى درجة معينه إلى التخمين والافتراض . زد على هذا أن طبيعة النقوش تحول دون وضع وصف دقيق شامل مستخلص منها ، ذلك أن الجمهرة العظمى من النقوش النصبيه تجري علي أساليب معينه بحيث تغفل جوانب محددة من لغة الحياة ، ولذا فإن معرفتنا - مثلا - بصيغ ضمائر المتكلم والمخاطب ، ضئيلة للغاية

فهرس كتاب قواعد خط المسند

  1. تصدير
  2. توطئة
  3. مقدمة
  4. جدول الحروف
  5. الخط
  6. الدراسة الصوتية
  7. جذور الأفعال والأسماء
  8. أوزان الفعل
  9. الفعل : تصريفه - تركيب الجملة - زمنه المصدر واسمها الفاعل والمفعول و الأفعال المساعدة
  10. أبنية الاسم، تذكير الاسم وتأنيثه
  11. الاسم في حالة الإضافة و الاسم في حالة التعريف الاسم في حالة الإطلاق
  12. إجمال القول في حالة الاسم
  13. الحالات الإعرابية للاسم
  14. الصفات
  15. العدد الأصلي : أ-صیغه ب- إستعماله
  16. العدد الترتيبي
  17. الكسور والتكرار
  18. الضمائر المنفصلة
  19. الضمائر المتصلة
  20. أدوات الإشارة
  21. الأسماء الموصولة الجمل الموصوله استعمالات خاصة للأسماء الموصولة
  22. أدوات الشرط أدوات النفي و الإلحاق
  23. أدوات العطف وأدوات الدلالة الإشارية
  24. الجمل التابعة ( إسمية وظرفية )
  25. حروف الجر استعمال حروف الجر
  26. الجملة غير الفعلية
  27. ملحق ، المعينية القتبانية الحضرمية
  28. ثبت بالنقوش المستشهد بها
  29. قائمة المراجع
تحميل كتاب قواعد الخط المسند من مكتبه نور

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية