زرعه بن سيف بن ذي يزن اول اذواء حمير إسلاماً
اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية  اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية

زرعه بن سيف بن ذي يزن اول اذواء حمير إسلاماً


زرعه بن سيف بن ذي يزن ،يمانيون في موكب الرسول

من ملوك حمير الأذواء عند ظهور الإسلام هو زرعه بن سيف بن ذي يزن الذي بشر وأخبر عبدالمطلب بن هاشم بظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما قدمت إليه وفود العرب إلى صنعاء لتهنئته على هزيمة الفرس وكان زرعه قد سمع بتلك البشارة من والده فحفظها، وعند ظهور رسول الله كان زرعه من أوائل من اسلموا من اذواء حمير وكان له دور كبير فى اسلام قبائل حمير، وكانت مناطق حمير قديما تشمل بالتسميات الحالية محافظة إب وتعز والحديده ولحج وعدن وأبين والضالع ومناطق وصاب وعتمه ورداع وعده مناطق بمحافظة شبوة، وبعد موت سيف بن ذي يزن تولى ابنه معدي كرب وحكم اربع سنوات حتى قتله الفرس وانفردوا في الحكم في صنعاء وما حولها وعندئذٍ استقل اذواء حمير بحكم قبائل ومناطق حمير وأصبح كل ملك يحكم المخاليف التابعة له فكان زرعه بن سيف بن ذي يزن في قصر يزن بمدينة عبدان ويحكم المناطق الحميريه في شبوه ويافع ولحج وابين والضالع ورداع وصباح وبعض جهات إب وتعز، وعند ظهور الرسول صل الله عليه وسلم وبدايته بالدعوة اسلم زرعه بن سيف بن ذي يزن وقام بالتواصل مع بقيه ملوك وأقيال واذواء حمير لإعلان إسلامهم بشكل جماعي فتم اجتماعهم في أول جمعة من رجب سنه 9 للهجره بمنطقة الجند وفيهم 
زرعه بن سيف بن ذي يزن والحارث بن عبد كلال والنعمان بن عبد كلال ونعيم وشرحبيل وذو الكلاع وذو ظليم ، وأعلنوا إسلامهم وكتب زرعه بن سيف بن ذي يزن كتاباً إلى رسول الله يخبره بإسلام حمير وحمله مالك بن مره الرهاوي المذحجي فالتقى برسول الله بعد قدومه من تبوك في رمضان سنه 9 للهجره، فكتب رسول الله صل الله عليه وسلم كتاباً إلى اذواء وأقيال حمير وهو كتاب طويل ونذكر فيه ما وجهه إلى زرعه بن سيف بن ذي يزن 
 (وأما بعد فإن رسول الله محمد النبي أرسل إلى زرعة ذي يزن أن إذا أتاكم رسلي فأنا أوصيكم بهم خيراً: معاذ بن جبل، وعبد الله بن زيد، ومالك بن عبادة، وعقبة ابن نمر ومالك بن مرة وأصحابهم. وأن اجمعوا ما عندكم من الصدقة والجزية من مخاليفكم وأبلغوها رسلي، وأن أميرهم معاذ بن جبل، فلا ينقلبن إلا راضياً. ثم إن مالك بن مرة  قد حدثني أنك أسلمت من أول حمير، وقتلت المشركين فأبشر بخير وآمرك بحمير خيراً، وأن مالكاً قد بلغ الخبر وحفظ الغيب وآمركم به خيراً، وإني قد أرسلت إليكم من صالحي أهلي وأولي دينهم و عملهم وامركم بهم خيراً فإنهم منظورٌ إليهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته) وفي سنه 10 للهجره وفد على رسول الله وفود من اذواء حمير منهم الحارث بن عبد كلال وابرهه بن الصباح ومعاوية بن حديج وكان زرعه قد بلغ من العمر عتيا فلم يستطع الخروج معهم فارسل معهم هديه لرسول الله فقبلها و مكث زرعه بن سيف بن ذي يزن أميراً في القصر يزن إلى ان مات راضياً مرضيا سنه 12 للهجرة وانتقلت مرتبته في الاذوائيه إلى ابنه عفير بن زرعه بن سيف بن ذي يزن وهو اخر الأذواء من آل ذي يزن وكانت له مشاركه في الجيش الإسلامي الذي خرج لفتح الشام مع سميفع ذي الكلاع قائد كتائب حمير وتوفي هنالك رضي الله عنه وارضاه. 
يمانيون في موكب الرسول الجزء الأول 
تأليف محمد حسين الفرح 
إعداد رياض الفرح 
الشخصيه القادمه .الحارث بن عبد كلال ذو رعين ملك حمير الذي له فرش رداء رسول الله القاكم على خير إن شاء الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية