دراسة علمية جديدة لعاصمة مملكة حمير
وتعد اول دراسة علمية تتناول موقع مدينة ظفار عاصمة حمير وبمنهجية علمية...
ملخص البحث
يتناول البحث بالتحليل والدراسة نقشاً سبئياً توحيدياً من نقوش الإنشاءات مدوناً على لوح حجري (مكتشف جديد)، عثر عليه في قرية (العرافة) بمديرية السدة (محافظة إب)، والمطلع على النقش يلحظ أنه ذو طابع تذكاري إنشائي، يتحدث في مجمله عن أعمال معمارية للقصر المسمى ( الغيل )..
وقد تكون البحث من مقدمة تطرق فيها الباحث عن أهمية البحث، والمنهج المتبع فيه، وقسم الباحث متن البحث في جزأين خصص الجزء الأول لتوثيق النقش ودراسته (وصفه وتاريخه ومعناه بالعربية). وتتبع مضمونه ودلالاته اللغوية، بالإضافة إلى استعراض موضوعه واستقراء دلالاته العقائدية، وأما الجزء الثاني فقد خصصه الباحث للتعريف بالمصدر المكاني للأثر، والإطار الجغرافي الذي يقع فيه، بالإضافة إلى أهميته التاريخية قديماً، وذلك من خلال التطرق إلى البقايا الأثرية والمصادر التاريخية المتعلقة بذلك. وختام البحث بعدد من النتائج من أهمها: وجود الفاظ يندر ذكرها في نقوش المسند المنشورة. وذكر قصر جديد من قصور مملكة حمير، وهو قصر الغيل الذي يتبع عائلة لها مكانتها الاجتماعية قديماً (قادة الجيش الملكي). كما بين البحث الأهمية التاريخية لموقع قرية العرافة (مكان العثور على النقش)، حيث كانت قديماً ضمن النطاق الجغرافي لمدينة ظفار عاصمة مملكة حمير..