بِمُناسَبَة شَهْر سِبْتَمْبَر الثَّوْرَة و الجُمْهُورِيَّة
إلَيْكُم عُلِمَ مِنْ أَعْلَامِ الشَّعْر وَالْأَدَب مِنْ أَبْنَاءِ مِخْلاف عَمَّار صَاحِب أَوَّل نَشِيدٌ وَطَنِي بَعْدَ قِيَامِ الجُمْهُورِيَّة
الشَّاعِر و الْأَدِيب أَحْمَد عَبْدالرَحْمَن الْعَمَّارِيّ
مِنْ مَوَالِيدِ مَدِينَة يَرِيم تَلْقَى تَعْلِيمُهُ فِي الْمَدْرَسَةِ الْعِلْمِيَّة بِصَنْعَاء بَرَعَ فِي مَجَالِ الْأَدَب وَالشَّعْر عَمِلَ فِي إذَاعَة صَنْعَاء مُنْذ اِنْطِلاقُها أَعَدَّ وَ أَشْرَفَ عَلَى مَجْمُوعِهِ مِنْ الْأَعْمَالِ الإذاعِيَّة وَكَتَب العَدِيدِ مِنَ الْقَصَائِد الغِنَائِيَّة و الأناشيد الوَطَنِيَّة و الموشحات الدِّينِيَّة وَكَان أَبْرَز أَعْمَالِه أَوَّل نَشِيدٌ وَطَنِي رَسْمِيٌّ لِلْجُمْهُورِيَّة الَّذِي كَانَتْ تَقُولُ كَلِمَاتِه
فِي ظِلِّ رَأْيِه ثُؤْرَتِي أَعْلَنْت جمهوريتي
يَمُنّ السَّعِيدَة مَنِيّتِي إنِّي وَهَبْتُك مُهْجَتِي
بعزيمتي بإرادتي حَقَّقْت حَلَم الامهً
وَمَضَيْت نَحْو أَلْقَمَه وَاَللَّه بَارَك وثبتي
هَيْهَات شَعْبِيٌّ يَسْتَكِين
شَعْبِيٌّ مَحَا ظَلَم السِّنِين
وَأَبَاد كُلّ الظَّالِمِين
لِيَعِيش مَرْفُوعٌ الحَبين
وَقَدْ اسْتَمَرَّ هَذَا النشيد حَتَّى تَمَّ اسْتِبْدَالِه بنشيد دَوْلَة الْوَحْدَة عَام 1990م
القصائدة الوَطَنِيَّة لِلشَّاعِر عَبْدالرَحْمَن الْعَمَّارِيّ
- هَذِه أَرْضِي وَهَذَا وَطَنِي غِنَاهَا الْحَارِثِيّ
- أَقْسَمْتُ يَا وَطَنِي غِنَاهَا الثُّلَاثِيّ الكوكباني
- هَتَف الزَّمَان غِنَاهَا الْحَارِثِيّ
- ثَوْرَةُ الشَّعْبِ الْأَبِيّ غِنَاهَا السِّمَة
- بوركت يَا شُعَب الْيَمَن غِنَاهَا السِّمَة
- حَطَمَت الْقُيُود
- نَحْن جُنُود الْعَاصِفَة
- سَيَظَلّ شَعْبِيٌّ صَامِدا
- إرَادَةِ أُمَّةِ
الموشحات الدِّينِيَّةِ الَّتِي كَتَبَهَا الشَّاعِر الْعَمَّارِيّ
- ابْسُط لَنَا الْخَيْر
- يَا إِلَهِي تُب عَلَيْنَا
- رَمَضَان أَطَلّ عَلَى الدُّنْيَا
- إِلَهِي أَنْت ذخري
- صلو عَلَى مَنْ كَانَ زَيْن الْوُجُود
- تَبَارَكْت يَا أَعْظَم الْخَالِدِين
- الْكَوْن يُسَبِّح لِلَّه
كَانَت وَفَاة الشَّاعِر أَحْمَد عَبْدالرَحْمَن الْعَمَّارِيُّ فِي 2003م بِمَدِينَة صَنْعَاء
✍️ رِيَاض الْفَرَح
المراجع
- مَوْسُوعَة شَعْر الْغِنَاء الْيَمَنِيُّ فِي الْقَرْنِ العِشْرِينَ
- صَفْحَة البَاحِث مُحَمَّدٍ حَسَنٌ الْعُمَرِيّ