تاريخ اليمن القديم في المناهج الدراسيه
الرصيد المعرفي في جوانب الحضارة اليمنية القديمة ومأثرها واسهاماتها في الحضارة الإنسانية من أساسيات تكوين الذات اليمنية وبناء الشخصيه الطموحه لإستعادة أمجاد اليمن فعندما تبني جيلاً يستند على هذا الإرث الحضاري وتنمية بمواكبه العلوم الحديثه سوف يكون لدينا أجيال تستحث الهمه لإنتشال اليمن من وحل الجهل و التغييب و الامتهان 90٪ من حمله الشهادات الجامعيه اليوم لا يعرفون تاريخ وحضارة هذا البلد الذي يمزقه الجهل وتتنازعه أيادي الاطماع ويتطاول عليه الرعاع، المنهج المدرسي والادارات المتعاقبه على إعداد ة هي من صنعت المتعلم الجاهل و مدعي الثقافة الذي لا يقدر ان يمد نظره أطول من ظله جاهلاً تاريخه؟؟ لإن هنالك من أراد أن يجعل الأجيال خاويه الفكر حتى يسهل عليه أن يتلاعب بها متى ما حانت له الفرصه كما هو حاصل اليوم،
المنهج المدرسي اليمني
مرفق صفحات من كتاب التاريخ للصف السابع الأساسي يتناول المظاهر الفكرية والعمرانيه لحضارة اليمن القديم بمعلومات عن الخط المسند لا تتجاوز سطر يتيم عن عدد الحروف وانه اطلق عليها الحميريه و صوره لاشكال الحروف وما يقابلها بالحروف العربية الحديثه ، اما عن السدود والقصور فيقول ان التنقيبات لم تكشف حتى الآن سوى عن القليل منها و عددها أربعة سدود وأربعه قصور 🤔 لو كان هذا الكتاب في دوله أخرى أو مقرر للصف الثالث او الرابع الابتدائي لما كان الأمر مقبولاً ناهيك ان يكون مقرراً للصف السابع أشرفت عليه لجنه من وزارة التربية و التعليم وراجعته لجان متخصصه بإعدادهفهذه كارثه في حق اليمن وتاريخه وأبنائه مع العلم أنه خلال الصفوف الدراسيه القادمه لن يتطرق المنهج للخط المسند مرة أخرى ؟
اللغه اليمنيه و خط المسند في المدارس اليمنية
المفترض أن يكون الطالب اليمني في هذه المرحلة قد عرف أشكال الحروف و كتابتها وان تتدرج الماده التعليمية حتى يكون قادراً في مرحلته الثانوية على قراءة النقوش المسندية وفك رموزها، أليس الخط المسند وحروفه هو من كتبت به كل آثارنا وحضارتنا منذ الآلاف السنين نقوش على جبين الدهر تأبى الإندثار فأينما يممت وجهك في أرض اليمن الكبير 🌏فثم نقش مسند يقول لك أنا التاريخ والحضارة وانت سليل هذا المجد والمعرفه وإن جار عليك الزمن.فمتى يكون هناك من يحمل هذه الحضارة وهذا التاريخ نصب عينيه عند إعداد المناهج المدرسيه🇾🇪🇾🇪
✍️ رياض الفرح
رابط للتحميل 👇👇