زيد بن حارثة اول المسلمين واول الصحابة
اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية  اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية

زيد بن حارثة اول المسلمين واول الصحابة


اول المسلمين واول الصحابة

زيد بن حارثة 


من كبار الصحابة وهو اول الصحابة واول من اسلم وآمن برسول الله صل الله عليه وسلم وهو الوحيد بين الصحابة الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم

نسب زيد بن حارثة و حياته

 هو زيد بن حارثه بن شراحيل  الكلبي القضاعي الحميريي ولد في ديار قومه بني كلب أحد بطون قضاعة الحميرية الكبيره التي انتشرت في العصر الحميري للسيطرة على طريق التجارة وتامينها بين اليمن والشام فسكنت فرقه من كلب في تبوك ودومه الجندل بين الحجاز والشام فحكموها وانتشرت فرقة من بني كلب ما بين الدهناء ورمله عالج إلى تدمر بالشام بينما مكثت فرقه من بني كلب بمنطقتهم في اليمن وهي منطقة صعده  كان ابوه حارثه من مشايخ وأعيان كلب وقضاعه بصعده ، أما أمه فهي سُعدى بنت ثعلبة بن عبد عامر بن أفلت من بني معن من طيّئ وطيء هو اخو مذحج وكانت قد انتشرت قبائل طيء  في العصر الحميري من مناطقها بالجوف إلى نجد وتخوم العراق على طريق التجارة، تعرض زيد للأسر وهو غلام صغير حيث اغارت عصابه على ديار بني معن اخوال زيد وكان في زيارة مع امه لديارها واختطفت العصابه بعض الاولاد واخذتهم سبياً ، فباعوهم في سوق حباشه في مكه ،فاشترا زيد  حكيم بن حزام بن خويلد لعمته خديجة بنت خويلد فلما تزوجها النبي محمد وهبته له. 

تبني الرسول لزيد بن حارثة 

  مر زمن،  وحج أناس من قبيلته كلب، فرأوه فعرفهم وعرفوه، ثم عادوا وأخبروا أباه بمكانه، فخرج أبوه حارثة وعمه كعب يفتدونه. والتقوا النبي محمد وطلبوا فدائه، فدعاهما إلى تخيير زيد نفسه إن شاء بقي، وإن شاء عاد مع أهله دون مقابل. ثم دعاه النبي محمد، وقال له: «فأنا من قد علمت ورأيت صحبتي لك فاخترني أو اخترهما»، فقال زيد: «ما أنا بالذي أختار عليك أحدًا. أنت مني بمكان الأب والأم»، فتعجّب أبوه وعمه وقالا: «ويحك يا زيد أتختار العبودية على الحرية وعلى أبيك وعمك وأهل بيتك؟!»، قال: «نعم. إني قد رأيت من هذا الرجل شيئًا ما أنا بالذي اختار عليه أحدًا أبدًا»، فلما رأي النبي محمد صلى الله عليه وسلم منه ذلك اعتقه و اعلن انه لم يعد عبداً ومولى له و خرج به إلى الحِجْر، وقال: «يا من حضر اشهدوا أن زيدًا ابني أرثه ويرثني». فلما رأى ذلك أبوه وعمه اطمأنا وانصرفا. فصار زيد يُدعي (زيد بن محمد) حتى انزل الله تعالى الآيه (ادعوهم لابائهم)  في سوره الاحزاب وذلك بعد البعثه بعشر سنوات،  وكان اول من عرف بالوحي والبعثه النبوية بعد عوده الرسول صلى الله عليه وسلم من غار حراء هم الذين كانو معه في بيته وهم  خديجة بنت خويلد وزيد بن حارثة فكانت خديجه اول المسلمات من النساء وكان زيد اول المسلمين من الرجال واول الصحابة وقد زوجه رسول الله بأم ايمن فانجبت له زيد ثم 

زاوج زيد بن حارثة من زينب وإبطال التبني


تبنّى النبي محمد زيدًا، فكان أهل مكة يدعونه «زيد بن محمد» وزوّجه من ابنة عمته زينب بنت جحش بنت اميمه بنت عبدالمطلب. ثم طلّق زيد زوجته  زينب، وأراد النبي محمد الزواج منها، ولكنه تردد في الزواج منها كونها زوجة سابقة لمُتبنّاه إلى أن جاء الوحي يأمره بالزواج منها قال تعالى ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا)  الاحزاب 37
وقد كان في زواج الرسول صلى الله عليه وسلم حكمه الهيه لإنزال تشريع سماوي بإلغاء عاده التبني وتبيين العديد من الامور،  

مواقف زيد بن حارثة و استشهاده

 كان زيد رضي الله عنه مع الرسول في سائر المواقف منذ البعثه النبوية فكان من أوائل المهاجرين إلى المدينة وشهد معركه بدر ثم قائد الصحابه في سريه موقعه القرده بنجد ثم غزوه الخندق كان زيد حامل لواء المهاجرين ولواء الأنصار بيد سعد بن عبادة وفي غزوه بني المصطلق استخلفه الرسول صلى الله عليه وسلم على المدينه وعقد له رسول الله قياده السرايا في اكثر من موقعه منها سريه موقعه الجموم من ارض بني سليم ثم سريه موقعه العيص ثم سريه إلى الطرف بنجد ثم سريه  وادي القرى الأولى والثانية ثم سريه إلى مدين بأعالي الحجاز ثم شهد صلح الحديبية وغزوه خيبر ثم ارسله رسول الله على رأس جيش في ارض حسمي وأخيراً تم تجهيز جيش عدده ثلاثة الف مقاتل من الصحابة لمحاربة الروم في غزوه مؤته اول غزوه إسلامية إلى الشام وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة قائداً لذلك الجيش وكان الروم يفوقون المسلمين عدداً وعده واخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي الصحابة يترتيب القياده في المعركة فقال لهم ( إن اصيب زيد بن حارثة فجعفر بن ابي طالب على الناس فإن اصيب جعفر فعبدالله بن رواحه على الناس) وقد أستشهد ثلاثتهم في تلك المعركه في جمادى الأولى سنه 8 للهجرة رضوان الله عليهم. 
يمانيون في موكب الرسول الجزء الأول 
تأليف محمد حسين الفرح 
إعداد رياض الفرح 
الشخصيه القادمه دحيه بن خليفه الكلبي الحميري شبيه جبريل ورسول رسول الله إلى هرقل.... القاكم على خير إن شاء الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية