الحمامات المعدنية الطبيعية في اليمن
اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية  اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية

الحمامات المعدنية الطبيعية في اليمن

الحمامات المعدنية الطبيعية في اليمن 

حمام دمت المياة الطبيعية


تشتهر مياه الينابيع الحارة باليمن بأنها مقصد لكثير من عامة الناس من الداخل والخارج لغرض التشافي والعلاج كثير من الإمراض وتنتشر الينابيع على طول اليمن وعرضه. ويقدر إجمالي حمامات المياه المعدنية الحارة في اليمن بحوالي 79‏ حماماً‏،‏ وهي تشكل مجالاً واسعاً لتطور السياحة العلاجية‏.ولمن يرغبون في السفر من أجل الاسترخاء و الاستمتاع و استرداد حيويتهم و ليقاتهم ورفع مستوى الاداء الطبيعي للقوى الجسدية و العقلية و النفسية حيث سيجدون أن المياه المعدنية الموجودة في الحمامات الكبيريتة المنتشرة في اليمن وخاصة في مدينة دمث تتميز باحتوائها علي مواصفات الاستشفاء من الأمراض لأنها تقوم بعمل أساسي وهو توسيع جملة الأوردة والشرايين وعندما تتوسع ينخفض الضغط ويزداد عدد ضربات القلب، أن للمياه المعدنية الكبريتية الحارة فوائد عديدة أخري منها الاستشفاء من أمراض الجهاز العصبي وبخاصة الروماتيزم والتهابات الأعصاب المزمنة والاستشفاء من أمراض الجهاز الحركي وأمراض الهيكل العظمي، ومن بين الفوائد كذلك الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية وتنشيط طبقة الكولاجين بالجلد والمساعدة في شد البشرة وإزالة الترهلات، والاستغناء عن عمليات التجميل إلي جانب الاستشفاء من بعض أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأمراض الفصلية.
ولكن بعض الحمامات في اليمن قد حصلت على جانب كبير من الاهتمام وتم تجهيزها بشكل سياحي والبعض الآخر وهو الأغلب لا يزال يعمل بالطرق التقليدية.

أشهر الحمامات الطبيعية العلاجية في اليمن

1-حمام دمت محافظه الضالع

ويوجد في محافظة الضالع حمامات دمت وتعد من أهم المنتجعات الطبيعية نظراً لوفرة مياهها الكبريتية الحارة التي تنبع بشكل طبيعي من عمق حوضها المائي دون الحاجة لآليات الضخ الحديثة مما أدى إلى انتشار حماماتها الطبيعية على كل أرجاء المدينة التي لا تزيد مساحتها الكلية عن 1,5 كيلومتر مربع. وسميت مدينة دمت (بحمام دمت) لكثرة حماماتها الطبيعية الصحية المنتشرة في كل أرجائها والتي يصل عددها إلى ما يقارب خمسة عشر حماما طبيعيا, وقد اشتهرت حماماتها في معالجة الحساسية إذ أثبتت المياه الحارة منافعها العلاجية وقدرتها النادرة والكبيرة على علاج أمراض جلدية عديدة منها مرض  الربو والروماتيزم. وتتميز حمامات دمت بدرجة حرارتها العالية إضافة إلى وجود معدن الكبريت المختلط بها بنسبة كبيرة إضافة إلى وجود نسبة كبيرة من الغازات الطبيعية المتغلغلة في أعماق الحوض المائي لدمت مما يؤدي إلى قذف المياه بشكل طبيعي

2-حمام السخنة محافظه الحديده

من أهم مراكز العلاج الطبيعي بالمياه المعدنية الكبريتية، يقع في مدينة السخنة التي اكتسبت بسببه شهرة واسعة، تنبع مياهه من ينابيع طبيعية بالأرض تصل درجة حرارتها إلى 185 درجة مئوية عند المنبع، وقد أثبتت الاختبارات التي أُجريت لتركيبتها ومحتواها الكيميائي تشبعها وغناها بالكبريت والمعادن الأخرى ودرجة إشعاعاتها القوية حتى على بعد 200 متراً من المنبع، مما أكسب هذه المياه خصائص وفوائد علاجية ضد أمراض والتهابات المفاصل المزمنة والروماتيزم وبعض الأمراض الجلدية والتناسلية
3-حمام علي محافظة ذمار
الينابيع الطبيعية المعدنية في مدينة ذمار حمام اللسي عنس الذي يقع أعلى قمة جبل اللسي في شرق المدينة على بعد 25كم، وبجانب هذا الحمام العديد من المناجم القديمة التي يتم استخراج البارود منها. حمام حمض عنس الواقع في شعب الريح، ويبعد عن مدينة ذمار بما يقارب 40كم، ويستعمل لتداوي عن طريق شرب المياه أو الاغتسال بها. حمام القفر ضوران الواقع في بني سوير، والذي يبعد عن المدينة بخمسة وأربعين كم. حمام علي ضوران الواقع في بيت المجلام، ويبعد عن المدينة 50كم، من الجهة الشمال غربية. حمام القمة ضوران الواقع في بيت السباعي، ويبعد عن المدينة بحوالي 36كم
4-حمام رسيان محافظة تعز
تقع مقبنة غرب مدينة تعز على بعد حوالي (18 كيلومترا)، اشتهرت مقبنة بكثرة الحمامات البخارية الساخنة الغنية بالمواد المعدنية والتي يقصدها الناس للتدواى والاستحمام مثل حمام الطويل ويحادي حمام رسيان وغرباًَ حمام العوشقة ويقطع منتصفها وادي رسيان
يوجد في منطقة وادي رسيان قرب مقبنه، ما يمكن تسميته «أعجوبة إلهية» تتمثل في ينبوعين ينبعان من سطح الأرض بقوة في ذلك الوادي، أحدهما حار تماما والآخر بارد جدا، و يستمران بالاندفاع طوال شهور العام ويغذيان أشجار النخيل وتصب مياه الوادي في البحر الأحمر. كما يوجد في قاع وادي رسيان حمام معدني طبيعي يسمى «حمام رسيان» يقصده العديد من الزوار وطالبي الاستشفاء من الأمراض الجلدية والروماتيزم، كما يوجد في وادي الطوير القريب من مقبنة حمام بركاني ساخن، لكنه طمر بفعل أمطار السيول المتدفقة.
5-حمامات محافظة حضرموت
يوجد في ساحل حضرموت عدد من مواقع المياه العلاجية الحارة طبيعياً التي تتراوح درجة حرارتها بين 40و 65 درجه مئوية في الديس والحامي وقصيعر مثل : -حمام صويبر وثوبان - معيان با حميد - عين محدث - الصيق - معيان الروضة - حمام تبالة - معيان حسن - معيان القميع-الحرشيات
الحرشيات : وهي قرية زراعيه بضاحية المكلا تبعد عنها بحوالي 5 كم شمالا
تباله : تقع على مرتفع جبلي شمالي مدينة الشحر بمسافة 7 كم
الحامي : مدينه ساحليه مشهوره تقع شرق الشحر بنحو22 كم
معيان الصيق: يقع في الديس الشرقيه وهو نبع رئيسي للري والشراب للمواطنين
عين محدث : قريه صغيره تقع الى الشمال الغربي من الريده الشرقيه بمسافة
جميع هذه المواقع العلاجية الطبيعةً يؤمها الناس يومياً على مدار العام للاستشفاء من الأمراض
6-حمامات القفر محافظة إب
من المعالم الطبيعية العلاجية والتي توجد في مديرية القفر والمتمثلة بينابيع الحمامات المعدنية الحارة التي تتدفق مياهها الكبريتية على مدار العام وتستخدم للاستشفاء من الامراض الجلدية والمفصلية وغيرها نظرا لاحتوائها على مادة الكلس الجيرية الغنية بالعناصر والمواد المعدنية العلاجية ويصل عدد تلك الينابيع والحمامات المشهورة الى "12" يؤمها السكان المحليون ويتوافد على بعضها الزوار من مختلف مناطق اليمن وبشكل يومي على مدار العام ويزداد الاقبال في الشتاء ومنها ما هو كثيف الاقبال كحمام علي في بني جماعة وتنتشر تلك الحمامات في مناطق مختلفة فحمام هبران يقع في بني سيف العالي وأيضا حمام حوار العالي اما حمام زرة حمام حوار فيقعان في بني سيف السافل وحمام الأديب في عزلة بيت الاديب وحمام الاثاري في بني مرغم وحمام جداع في النخلة وحمام حمص في وادي حمص وحمام الصلبة اما حمام مش الكافر الذي يقع في عزلة بني مبارز فإنه يتميز بحرارته المرتفعة القادرة على انضاج بعض المأكولات وحمام الصناع في بني مهدي
7-حمامات محافظة لحج
يوجد عدد من الحمامات الطبيعية في بعض مديريات المحافظة منها حمام الحويمي في مديرية القبيطة ، مركز كرش وحمام شرعة ، حمام محجير في مديرية حالمين وحمام ضرعة بناء ، حمام الهجيرة في مديرية ردفان
8-حمامات وادي جارف محافظة صنعاء
 حمام الجارف : حمام طبيعي يقع بقرية الجارف فوق صخرة على مقربة من وادي أعشار الذي يمتاز بمناظر طبيعية خلابة ، ويبعد عن الطريق الرئيسي الإسفلتي الممتد بين العاصمة صنعاء ومدينة تعز حوالي ( 20 كيلومتراً ) ، وقد سبق وزارته فرق دولية متخصصة منها البعثة التونسية في عام ( 1985 ميلادية )  قامت بإجراء تحاليل لمحتويات مياهه وأظهرت النتائج أن درجة حرارة مياهه تبلغ حوالي ( 55ْ مئوية ) ، كما أنها تحتوي على مواد وعناصر كيمائية مفيدة في العلاج الطبيعي ، الأمر الذي يتميز به هذا الحمام عن غيره من الحمامات ، يؤمه العديد من المرضى خلال العام للعلاج من أمراض الروماتيزم المزمن ، وأمراض الجلد ، والتخلص من السمنـة وقد تم تجهيزه مؤخرا بشكل منتجع سياحي متكامل


التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

اغارر للمعلومات التاريخية والنقوش المسندية اليمنية